وزارة الفلاحة: 'ندرك حجم التحديات التي يواجهها الفلاح وندعم صموده'
أكد مهدي خلاص، المدير العام للتمويل والاستثمارات والهياكل المهنية بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، في تصريح أدلى به نيابةً عن وزير الفلاحة، أنّ الوزارة تُدرك تماماً حجم التحديات التي يواجهها الفلاح التونسي في ظلّ التحوّلات المناخية الحادة، مشيراً إلى أنّ دعم الفلاح ومساندته يظلّ أولوية وطنية واستراتيجية لضمان استمرارية الإنتاج وحماية الأمن الغذائي
وجاء هذا التصريح خلال اليوم التحسيسي حول التأمين الفلاحي الذي نظمته شركة Pro-Assur بالشراكة مع الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، تحت شعار "فلاح مأمن... محصول مضمن"، وهو شعار يعكس رؤية استراتيجية تعتبر أنّ التأمين الفلاحي أحد الركائز الأساسية للأمن الغذائي والسيادة الوطنية.
وأوضح مهدي خلاص أنّ القطاع الفلاحي يواجه تحدّيات غير مسبوقة، أبرزها تغير المناخ وتقلباته الحادة وما ينجم عنها من جوائح طبيعية تهدد المحاصيل الزراعية وتؤثر على سبل عيش آلاف العائلات الريفية.
وأضاف أنّه في مواجهة هذه المخاطر، يبرز التأمين الفلاحي ليس كمنتج مالي فحسب، بل كضرورة استراتيجية لضمان استمرارية الدورة الإنتاجية وحماية المقومات الوطنية من الانهيار.
وأشار إلى أنّ الوزارة تعمل على تطوير آليات الدعم والمساندة، في مقدمتها صندوق تعويض الأضرار الفلاحية الناجمة عن الجوائح الطبيعية، الذي يُعدّ من أبرز الأدوات التي تعتمدها الدولة لتخفيف العبء عن الفلاحين ومساعدتهم على تجاوز الصعوبات.
غسان عيادي